روماتيزم تحصل على معيار المسئولية المجتمعية الفضي (CSR-A)


حصلت الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الروماتيزم “روماتيزم” على شهادة الاعتماد الفضي CSR-A من المؤسسة الأوروبية لاعتماد معايير المسؤولية المجتمعية المعتمدة دولياً، كأول جمعية خيرية عربية على مستوى الشرق الأوسط.
جاء الإعلان عن حصول الجمعية على معيار الإعتماد خلال إفتتاحية
“المنتدى الدولي المتعدد الأطراف حول جهود المنظّمات في القضاء على الفقر” تحت شعار “الشراكة الأممية من أجل القضاء على الفقر”، الذي نظتمه الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية اليوم السبت.
ويأتي حصول الجمعية على شهادة الاعتماد (CSR-A) لجهودها الكبيرة في إحداث تأثير إيجابي يتضمّن جميع ركائز المسؤولية المجتمعية والتزامها المجتمعي بأهداف التنمية المستدامة حيث عملت الجمعية على تطوير نطاق عمل شامل لأنشطة المسؤولية المجتمعية المؤسسية لتحقيق أثر ملموس وإيجابي ضمن خدماتها.
وتتواءم استراتيجية المسؤولية المجتمعية في الجمعية مع الأهداف التنموية المحليةوالإقليمية والعالمية بما في ذلك أهداف التنميّة المستدامة (SDGs) للأمم المتحدة، حيث تطبق الجمعية ثمانية من أهداف للتنمية المستدامة.

من جانبه قال المدير العام التنفيذي للجمعية أ محمد الطفيلي الزهراني أن الجمعية تعمل بصورة دائمة ودؤوبة تهدف للوصول لأعلى درجات الاعتماد في مجال المسؤولية المجتمعية والخدمات الإنسانية
مؤكدا أن حصول “روماتيزم” على الاعتماد الفضي في المسؤولية المجتمعية المؤسسية أكبر دلائل النجاح والاستمرارية في المجال، ويبعث على مزيد من التحدي وتحمل المسؤوليات تجاه المستفيدين و الخدمات التي تقدمها.

وأضاف الطفيلي ان “روماتيزم” ملتزمة بإحداث أثر إيجابي في مجتمعها المحلي عبر ركائز المسؤولية المجتمعية الأربعة التي تتبناها (المستفيدين- الموظفين – البيئة – المجتمع) وتمثل كل ركيزة الوجه الاجتماعي للجمعية الذي تتمسك به من أجل الحفاظ على جودة حياة افضل لمستفيديها، وأن الجمعية تُقدّر علاقاتها مع كافة المستفيدين، من خدماتها، لا تألوا جهداً في تقديم الخدمات الأساسية لهم، بل وتنهمك في تلبية احتياجاتهم. حيث وضعت أهدافاً استراتيجية قابلة للقياس تسعى لتحقيقها لتصل مرحلة الريادة في القطاع الخيري والمسؤولية المجتمعية

وأكد الطفيلي ان “روماتيزم” تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في محاورها الثلاثة (مجتمع حيوي – اقتصاد مزدهر – وطن طموح)، وكذلك في برنامج التحول الوطني لوزارة الصحة في القطاع الصحي.

0

تبرعاتي